1 - إذا أراد الحاج الخروج إلى أهله، فلا يخرج حتى يشتري بدرهم تمرا، ويتصدق به على الفقراء، يعطيهم قبضة، فيكون ذلك كفارة لما كان منه في الحرم، أو حال إحرامه لما دخل في الحج، غفلة من حك، أو سقوط قملة، أو نحو ذلك.
2 - يستحب أن يعزم على العود، والطلب من الله تعالى أن يرجعه إلى مكة، فإن ذلك يزيد في العمر إن شاء الله.
3 - الطواف سبعة أشواط حول الكعبة الشريفة.
4 - استلام الحجر الأسود، والركن اليماني في كل شوط مع الامكان، وإلا افتتح به واختتم مع الامكان أيضا.
5 - أن يأتي المستجار، وهو خلف باب الكعبة الشريفة، مثل يوم قدومه، فيصنع عندها كما صنع يوم قدومه إلى مكة، كما مر.
6 - الدعاء عند المستجار بما شاء لنفسه.
7 - استلام الحجر الأسود بعد ذلك، ثم يلصق بطنه بالبيت.
8 - ثم يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي محمد وآله.
9 - ثم يقول: " اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك، وحبيبك ونجيك، وخيرتك من خلقك. اللهم كما بلغ رسالاتك، وجاهد في سبيلك، وصدع بأمرك وأؤذي فيك، وفي جنبك حتى أتاه اليقين، اللهم اقلبني منجحا مفلحا مستجابا لي بأفضل ما يرجع به أحد من وفدك، من المغفرة والبركة والرضوان والعافية، فيما يسعني أن أطلب أن تعطيني مثل الذي أعطيته أفضل من عبدك وتزيدني عليه.
اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك. اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، حملتني على دابتك، وسيرتني في بلادك، حتى أدخلتني حرمك وأمنك، وقد كان في حسن ظني بك أن تغفر لي ذنوبي، فإن كنت قد غفرت ذنوبي فازدد عني رضى وقربني إليك زلفى ولا تباعدني، وإن