فيظهر بذلك أن الصافية وصف للأرض ولا يراد بها غيرها فصوافي الملوك ينطبق على قطائعهم.
2 - صحيحة داود بن فرقد، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " قطائع الملوك كلها للإمام وليس للناس فيها شيء. " (1) قال في مجمع البحرين:
" القطائع اسم لما لا ينقل من المال كالقرى والأراضي والأبراج والحصون، ومنه الحديث: قطائع الملوك كلها للإمام. " (2) 3 - موثقة سماعة بن مهران، قال: سألته عن الأنفال فقال: " كل أرض خربة أو شيء يكون للملوك فهو خالص للإمام وليس للناس فيها سهم. الحديث. " (3) وقوله: " شيء يكون للملوك " يعم الأرض وغيرها اللهم إلا أن يحمل على خصوص الأرض بقرينة السياق.
4 - موثقة إسحاق بن عمار المروية عن تفسير علي بن إبراهيم، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الأنفال، فقال: " هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله للرسول، وما كان للملوك فهو للإمام. الحديث. " (4) ويأتي فيها ما مر في موثقة سماعة وكذا فيما بعدها مما يكون ظاهره العموم للأرض وغيرها.
5 - ما في المقنعة عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: الأنفال...
قال: سألته عن الأنفال، فقال: " كل أرض خربة أو شيء كان يكون للملوك