أريتك الأرض التي يقتل فيها، قال: نعم، فأراه جبرئيل تراباً من تراب الطف» «1».
وروى أحمد بإسناده عن وكيع قال: «حدثني عبد اللَّه بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة قال وكيع: شك هو- يعني عبداللَّه بن سعيد- أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال لأحدهما: لقد دخل على البيت ملك لم يدخل عليّ قبلها، فقال لي:
ان ابنك هذا حسين مقتول وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها قال:
فأخرج تربة حمراء» «2».
وروى ابن قولويه باسناده عن أبي عبداللَّه عليه السّلام قال: «كان الحسين ابن علي عليه السّلام ذات يوم في حجر النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يلاعبه ويضاحكه، فقالت عائشة: يا رسول اللَّه ما أشد اعجابك بهذا الصبي فقال لها:
ويلك وكيف لا أحبه ولا اعجب به، وهو ثمرة فؤادي وقرّة عيني، أما ان أمتي ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب اللَّه له حجة من حججي، قالت: يا رسول اللَّه حجةٌ من حججك؟ قال: نعم حجتين من حججي، قالت: يا رسول اللَّه حجتين من حججك؟ قال: نعم وأربعة، قال: فلم تزل تزداده ويزيد ويضعّف حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله بأعمارها» «3».
ه: في بيت زينب بنت جحش:
روى ابن عساكر بإسناده عن جرير بن الحسن العبسي عن مولى لزينب أو عن بعض أهله عن زينب قالت: «بينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في بيتي