الضحّاك» «1».
وعن عبداللَّه بن يحيى عن أبيه «أنه سافر مع علي، وكان على مطهرته، فلمّا حاذى نينوى، وهو منطلق الى صفين، فنادى علي: صبراً أبا عبداللَّه، صبراً أبا عبد اللَّه بشاطى ء الفرات، فقلت له: ماذا أبا عبداللَّه؟ فقال: دخلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وعيناه تفيضان، ثم ذكر الحديث الى آخره» «2».
روى ابن قولويه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال: «ان جبرئيل أتى رسول اللَّه والحسين يلعب بين يديه فأخبره أن أمته ستقتله قال: فجزع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله، فقال: ألا أريك التربة التي يقتل فيها؟ قال: فخسف ما بين مجلس رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله إلى المكان الذي قتل فيه الحسين حتّى التقت القطعتان فأخذ منها، ودحيت في أسرع من طرفه عين، فخرج وهو يقول: طوبى لك من تربة، وطوبى لمن يقتل حولك، قال: وكذلك صنع صاحب سليمان، تكلم باسم اللَّه الأعظم فخسف ما بين سرير سليمان وبين العرش من سهولة الأرض وحزونتها حتى التقت القطعتان فاجترّ العرش، قال سليمان: يخيّل إلي أنه خرج من تحت سريري قال: ودحيت في أسرع من طرفة العين» «3».
ب: في دار علي وفاطمة:
روى الخوارزمي باسناده عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: «زارنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فعملنا له خزيرة، وأهدت لنا أم أيمن قعباً من