لقاء اللَّه فاختار لقاء اللَّه» «1».
روى ابن شهر آشوب باسناده عن جعفر بن محمّد بن علي عليه السّلام قال:
«وجدنا بالحسين عليه السّلام ثلاثاً وثلاثين طعنة وأربعاً وثلاثين ضربة وقال الباقر عليه السّلام: أصيب عليه السّلام ووجد به ثلاثمائة وبضعة وعشرين طعنة برمح أو ضربة بسيف أو رمية بسهم» «2».
قال السيد نعمة اللَّه الجزائري: «روينا مسنداً الى الباقر عليه السّلام: اصيب الحسين بن علي ووجد فيه ثلاثمائة وبضع وعشرون طعنة برمح، أو ضربة بسيف، أو رمية بسهم، وروي أنها كانت في مقدمه لأنه كان لا يولي» «3».
وقال: «روينا مسنداً الى الصادق عليه السّلام قال: لما ضرب الحسين عليه السّلام بالسيف ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى منادٍ من قبل رب العزة تبارك وتعالى من بطنان العرش، فقال: أيتها الأمة المتحيرة الظالمة «4» بعد نبيها لا وفقكم اللَّه لأضحى ولا فطر.
ثم قال أبو عبداللَّه عليه السّلام: لا جرم واللَّه ما وفقوا ولا يوفقون أبداً حتى يقوم ثائر الحسين» «5».
ونجد في زيارة الامام المهدي صلوات اللَّه وسلامه عليه وصفاً دقيقاً لما جرى على جده الحسين عليه السّلام: «السلام على الجيوب المضرجات، السلام على