وفيه نزلت: «أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ* أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» «٢» «وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ» «٣» وكان إذا اجتمع عنده مال من مال المسلمين [أنفقه عليهم ] ثم قال:
هذا جناي وخياره فيه | وكل جان يده إلى فيه «٤» |
صفى الدين الحضرمي «5»
قال الحضرمي: «مناقب سيدنا علي- كرم اللَّه وجهه ورضي اللَّه عنه- تضاهي في الكثرة النجوم وتباهي في الشهرة الشمس في عدم الغيوم لا يحصرها قلم لو أن البحر مداد وشجر الأرض اقلام، ولا يجمعها ضبط حاسب لو اجتهد في حسابه إلى يوم القيامة صح فيها من الأحاديث عن المصطفى صلّى اللَّه عليه وآله