[في أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كان قد فاق العالمين زهدا وصبرا وعبادة، وكان أزهدهم في الزخارف الدنيوية وأصبرهم عند الهزاهز والشدائد وأعبدهم في ساحات المناجاة مع الله ومقام العبودية] ثم ارجعوا إلى النظر في الزهد، ودرجته لتعلموا أن علي بن أبي طالب قد برز على الزاهدين بزهده وصبره، وسبق العابدين بعبادته (1).
فكان ممن يطعم الطعام على حب الله مسكينا ويتيما وأسيرا (2)