بنت قرظة في يوم صائف، قال:
«إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ» ماذا فقدوا من العلم والحلم والفضل والفقه؟ فقالت امرأته: أنت بالأمس تطعن في عينيه وتسترجع اليوم عليه؟ قال: ويلك لا تدرين ماذا فقدوا من علمه وفضله وسوابقه» «١».
وروى باسناده عن عمرو بن شمر قال: «كانت سودة بنت عمارة تبكي علياً وتقول:
صلّى الاله على جسم تضمنه | | قبرٌ فاصبح فيه الجود مدفوناً |
قد حالف الحق لا يبغي به بدلًا | | فصار بالحق والايمان مقروناً» «٢» |