وروى الهيثمي باسناده عن جابر يعني ابن سمرة قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعلي: من أشقى ثمود؟ قال: من عقر الناقة، قال: من أشقى هذه الأمّة؟ قال: اللَّه اعلم، قال: قاتلك ...
وقال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعلّي رضي اللَّه عنه: انّك أمرؤٌ مستخلف وانّك مقتول وهذه مخضوبة من هذه، لحيته من رأسه» «٢».
وروى بأسناده عن أبي الطفيل، قال: «دعاهم علي عليه السلام إلى البيعة فجاء فيهم عبد الرحمان بن ملجم وقد كان رآه قبل ذلك مرتين، ثم قال: ما يحبس أشقاها والذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذه، وتمثل بهذين البيتين:
أشدد حيازيمك للموت | فان الموت لاقيكا | |
ولا تجزع من الموت | فانّ الموت آتيكا» «٣» |
وروى السمهودي باسناده عن صهيب عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «انه قال يوماً لعلي رضي اللَّه عنه: من أشقى الأولين؟ قال: الذي عقر الناقة يا رسول اللَّه، قال: صدقت. قال: فمن أشقى الآخرين؟ قال: لا علم لي يا رسول اللَّه، قال: الذي يضربك على هذه، وأشار النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إلى يافوخه،