قد كان بعدك أنباء وهنبثة | لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب «٣» | |
انا فقدناك فقد الأرض وابلها | واختل قومك فاشهدهم ولا تغب «٤» |
قال: فما رأينا يوماً كان أكثر باكياً ولا باكية من ذلك اليوم» «5».
روى ابن أبي الحديد باسناده: «لما سمع أبو بكر خطبتها شقّ عليه مقالتها فصعد المنبر وقال: ايها الناس ما هذه الرعة إلى كل قالة! أين كانت هذه الأماني في عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ألا من سمع فليقل، ومن شهد فليتكلم، انما هو ثعالة شهيده ذنبه، مُربّ لكل فتنة، هو الذي يقول: كرّوها جذعة بعدما