لنبيه دار أنبيائه ظهرت خلة النفاق وسمل «١» جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الآفلين وهدر فنيق «٢» المبطلين فخطر في عرصاتكم «٣» وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه «٤» صارخاً بكم، فوجدكم «٥» لدعائه مستجيبين وللغرة فيه ملاحظين «٦» فاستنهضكم فوجدكم خفافاً واجمشكم «٧» فألفاكم غضاباً فوسمتم «٨» غير إبلكم وأوردتموها غير شربكم «٩» هذا والعهد قريب والكلم «١٠» رحيب والجرح لما يندمل «١١» بدار (وفي نسخة انما) زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا «١٢» وان جهنّم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وانى بكم وانى تؤفكون «١٣» وهذا كتاب اللَّه بين أظهركم وزواجره بينة وشواهده لائحة وأوامره واضحة ارغبة عنه تدبرون أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلًا«وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ» ثم لم تريثوا «14» الّا ريث أن تسكن نغرتها تشربون حسوا
(٢١٣)