اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قالت: فاطمة، وقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها.
ان كان ما علمت صوّاماً قوّاماً، أخرجه الترمذي وقال: حسن» «1».
وروى باسناده عنها، قالت: «ما رأيت أصدق لهجة من فاطمة، الّا أن يكون الذي ولّدها صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم» «2».
وروى باسناده عنها قالت: «ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلّاً وحديثاً وهدياً برسول اللَّه في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، قالت: وكانت إذا دخلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قام اليها وقبّلها واجلسها في مجلسه، وكان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبّلته واجلسته في مجلسها، فلمّا مرض رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم دخلت فاطمة فاكبّت عليه فقبّلته ثم رفعت رأسها فبكت، ثمّ أكبّت ثم رفعت رأسها فضحكت فقلت: ان كنت لأظنّ ان هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النّساء، فلمّا توفّي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قلت لها: رأيت حين أكببت على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فرفعت رأسك فبكيت، ثمّ اكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت، ما حملك على ذلك؟ قالت: أخبرني أنّه ميّت من وجعه هذا فبكيت، ثمّ أخبرني أني أسرع أهله لحوقاً فذلك حين ضحكت» «3».
روى الشنقيطي باسناده عنها قالت: «ما رأيت قطّ أحداً أفضل من فاطمة غير أبيها» «4».