إلى رسول اللَّه من علي ولا من النساء أحب إليه من فاطمة» «1».
ما روته أسماء بنت عميس
روى الحضرمي باسناده عن أسماء بنت عميس رضي اللَّه عنها، قالت:
«قبلت فاطمة بالحسن فلم أر لها دماً، فقلت: يا رسول اللَّه، انّي لم أر لفاطمة دماً في حيض ولا نفاس، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: إن ابنتي طاهرة مطهّرة لا ترى لها دماً في طمث ولا ولادة».
وروى باسناده عنها: «انّها كانت عند فاطمة رضي اللَّه عنه اذ دخل عليها النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وفي عنقها قلادة من ذهب أتاها بها علي بن أبي طالب كرّم اللَّه وجهه من سهم في ء صار اليه، فقال لها: يا بنيّة لا تغتري، تقول النّاس فاطمة بنت محمّد، وعليك لباس الجبابرة. فقطعتها لساعتها وباعتها ليومها واشترت بالثمن رقبة مؤمنة فاعتقتها، فبلغ ذلك النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فسرّ بعتقها وبارك على فعلها، خرجه الإمام علي بن موسى الرضا» «2».
ما رواه سائر الصحابة
روى الخوارزمي باسناده عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «نزل ملك من السماء فاستأذن اللَّه تعالى أن يسلّم عليّ، لم ينزل قبلها، فبشرّني انّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة» «3».
وروى الترمذي عن زيد بن أرقم: «انّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم