أخبرني رسول اللَّه أنّه يموت فبكيت، ثمّ أخبرني أنّي سيّدة نساء أهل الجنة الّا مريم بنت عمران، فضحكت» «1».
وروى الوصابي باسناده عنها، قالت: «جاءت فاطمة إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم تشتكي أثر الخدمة وتسأله خادماً، فقالت: يا رسول اللَّه، لقد مجلت يداي من الرحى أطحن واعجن مرّة فقال لها: ان رزقك اللَّه شيئاً سيأتيك، وسأدلّك على خير من ذلك، إذا لزمت مضجعك، فسبّحي ثلاثاً وثلاثين، واحمدي أربعاً وثلاثين، وكبّري ثلاثاً وثلاثين، فتلك مائة هي خير لك من الخادم» «2».
ما روته عائشة
روى الحاكم النيسابوري باسناده عن عائشة: «ان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال- وهو في مرضه الذي توفي فيه-: يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين وسيّدة نساء هذه الأمّة وسيدة نساء المؤمنين» «3».
وروى القندوزي: «فاطمة بضعة منّي فمن آذاها فقد آذاني» «4».
وروى البدخشي باسناده عنها قالت: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لفاطمة: يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيّدة نساء المؤمنين وسيّدة نساء هذه الأمة» «5».
وروى البخاري باسناده عن مسروق: «حدّثتني عائشة أم المؤمنين،