عليه وآله وسلّم، انّه قال: «انّما فاطمة بضعة منّي، فمن أغضبها فقد أغضبني» «1».
وروى الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السّلام قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «ان اللَّه يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» «2».
وقال الباقر والصادق: «انّه كان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لا ينام حتى يقبّل عرض وجه فاطمة ويضع وجهه بين ثديي فاطمة ويدعو لها، وفي رواية:
حتى يقبل عرض وجنة فاطمة أو بين ثدييها» «3».
وقال جابر لأبي جعفر عليه السّلام: «جعلت فداك يا ابن رسول اللَّه حدثني بحديث في فضل جدّتك فاطمة عليها السلام إذا أنا حدثت به الشّيعة فرحوا بذلك، قال أبو جعفر: حدثني أبي عن جدي عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال:
إذا كان يوم القيامة، نصب للأنبياء والرّسل منابر من نور، فيكون منبري أعلا منابرهم يوم القيامة ثم يقول: يا محمّد أخطب فأخطب خطبة لم يسمع أحد من الأنبياء والرسل بمثلها، ثمّ ينصب للأوصياء منابر من نور، وينصب لوصيّي علي بن أبي طالب عليه السّلام في أوساطهم منبر من نور فيكون منبر علي عليه السّلام أعلا منابرهم يوم القيامة ثم يقول له: يا علي، اخطب فيخطب خطبة لم يسمع أحد من الأوصياء بمثلها، ثمّ ينصب لأولاد الأنبياء والمرسلين منابر من نور فيكون لابنيّ وسبطيّ وريحانتي أيّام حيوتي منبران من نور ثمّ يقال لهما: اخطبا، فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الأنبياء والمرسلين بمثلهما، ثمّ ينادي منادٍ وهو جبرئيل عليه السّلام: أين فاطمة بنت محمّد، أين خديجة بنت خويلد، أين مريم