قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حربٌ لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم» «1».
وروى ابن الصباغ المالكي عن مجاهد، قال: «خرج النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو آخذٌ بيد فاطمة فقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد وهي بضعة منّي وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللَّه» «2».
وروى السمهودي باسناده عن حذيفة: قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «انّ فاطمة أحصنت فرجها، فحرمها اللَّه وذرّيتها على النار» «3».
روى الشيخ البحراني باسناده عن سعد بن أبي وقاص: «سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: فاطمة بضعة منّي من سرّها فقد سرّني ومن ساءها فقد ساءني، فاطمة أعزّ البرية علي» «4».
وروى الهيثمي باسناده عن النعمان بن بشير، قال: «استأذن أبو بكر على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فسمع صوت عائشة عالياً، وهي تقول: واللَّه، لقد عرفت انّ علياً وفاطمة أحبّ اليك منّي ومن أبي مرتين أو ثلاثاً، فاستأذن أبو بكر فأهوى اليها، فقال: يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول اللَّه» «5».
وروى الحضرمي باسناده عن علي بن علي الهلالي عن أبيه، قال: «دخلت