فرعون ... وأفضلهنّ فاطمة» «1».
وروى عنه عن النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم انّه قال: «يا علي انّ فاطمة بضعة منّي وهي نور عيني وثمرة فؤادي يسوؤني ما ساءها ويسرّني ما سرّها» «2».
وروى عنه عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم انّه قال: «انّ فاطمة شجنة منّي يؤذيني ما آذاها، ويسرّني ما سرّها، وانّ اللَّه تبارك وتعالى يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» «3».
وروى ابن شهر آشوب باسناده عن عكرمة عن ابن عباس، وعن أبي ثعلبة الخشني وعن نافع عن ابن عمر قالوا: «كان النبي إذا أراد سفراً كان آخر الناس عهداً بفاطمة، وإذا قدم كان أول الناس عهداً بفاطمة، ولو لم يكن لها عند اللَّه تعالى فضل عظيم لم يكن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يفعل معها ذلك اذ كانت ولده، وقد أمر اللَّه بتعظيم الولد للوالد ولا يجوز أن يفعل معها ذلك وهو بضد ما أمر به أمته عن اللَّه تعالى» «4».
ما رواه ابن مسعود
وروى البدخشي باسناده عن ابن مسعود: انّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «إن فاطمة أحصنت فرجها فحرّمها اللَّه وذرّيتها على النار» «5».
وروى الخوارزمي باسناده عن سلمان قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه