____________________
المتعارضة، لا يرى بينهما تعارض بنحو التباين الذي يؤدي إلى سراية التعارض إلى السند، بل غايته وقوع التعارض الاطلاقي الذي لا يسري إلى السند.
فإن الوزن يتفق في الجملة مع كل مساحة من المساحات، ويختلف عنها اختلافا اطلاقيا. ومع عدم وجود تعارض تبايني بين دليل الوزن وأخبار المساحة. واختصاص هذا اللون من التعارض بأخبار المساحة نفسها، يكون التعارض السندي مختصا بها، ويسلم دليل الوزن عن المعارضة، فأخبار المساحة مع خبر الوزن من قبيل أن يرد يجب اكرام العادل، ولا يجب اكرام العادل، ويجب اكرام العالم، فإن الأول والثاني متعارضان بنحو التباين ولهذا يسري تعارضهما إلى السند، كالحال في أخبار المساحة.
وأما الثالث مع الأول فالتعارض بينهما اطلاقي لا تبايني، لأن النسبة بينهما العموم من وجه، فلا يسري تعارضهما إلى السند، كالحال في دليل الوزن مع أخبار المساحة، ومعه يختص التساقط السندي بالدليل الأولين ويبقى دليل وجوب اكرام العالم على الحجية سندا واطلاقا (1)
فإن الوزن يتفق في الجملة مع كل مساحة من المساحات، ويختلف عنها اختلافا اطلاقيا. ومع عدم وجود تعارض تبايني بين دليل الوزن وأخبار المساحة. واختصاص هذا اللون من التعارض بأخبار المساحة نفسها، يكون التعارض السندي مختصا بها، ويسلم دليل الوزن عن المعارضة، فأخبار المساحة مع خبر الوزن من قبيل أن يرد يجب اكرام العادل، ولا يجب اكرام العادل، ويجب اكرام العالم، فإن الأول والثاني متعارضان بنحو التباين ولهذا يسري تعارضهما إلى السند، كالحال في أخبار المساحة.
وأما الثالث مع الأول فالتعارض بينهما اطلاقي لا تبايني، لأن النسبة بينهما العموم من وجه، فلا يسري تعارضهما إلى السند، كالحال في دليل الوزن مع أخبار المساحة، ومعه يختص التساقط السندي بالدليل الأولين ويبقى دليل وجوب اكرام العالم على الحجية سندا واطلاقا (1)