الفصل التاسع عشر جنس الجنين ولد أو بنت قضية تشغل بال الآباء والأمهات كثيرا.. ترى ماذا يكون الحمل؟ ولد أو بنت.. ذلك سر مغلق بالنسبة للآباء والأمهات حتى يحين موعد الولادة.. ولكن العلم الحديث توصل إلى معرفة ذلك السر.. انه سر لا يباح كثيرا.. فليس من اليسير عمل الفحوصات الخاصة بمعرفة الجنين. إذ أن ذلك يتطلب سحب كمية من السائل الامنيوسي (الرهل) المحيط بالجنين والمتناثرة فيه بعض خلاياه..
وبفحص هذه الخلايا.. وبالذات فحص أجسامها الملونة (الكروموسومات) يمكن تحديد نوع الجنين ذكر أم أنثى؟...
ولكن الأطباء لا يجرون مثل هذه الفحوص إلا إذا كانوا مشتبهين بوجود تشويهات خلقية وفي أثناء ذلك يتعرفون على جنس الجنين...
ومن الناحية الطبية ليست هناك أي أهمية لمعرفة نوع الجنين..
المهم أن يكون سليما من التشويهات تام الخلقة.. مكتمل الأعضاء...
ومن المقرر علميا أن جنس المولود يتحدد في اللحظة الأولى التي يلتقي فيها الحيوان المنوي بالبويضة فيلقحها.. فإذا ما التقى حيوان منوي يحمل شارة الذكورة Y بالبويضة فان الجنين سيكون ذكرا بإذن الله.. أما إذا كان الحيوان المنوي سيلقح البويضة يحمل شارة الأنوثة فان الجنين سيكون أنثى بإذن الله..