تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢١٣
الورد وماء الخلاف من كل نصف رطل ليمون أنرج من كل أربع أواق أو ثلاثا أيضا والكل في الصيني أو الفضة أو الزجاج ويطبخ الأوائل حتى يبقى الربع فيصفى ويجمع مع الآخر ثم يؤخذ من كل من ماء العناب والتفاح والريباس والزرشك والعنب والرمانين والسفرجل أربع أواق وإن لم تجمع فأيها اتفق يمزج الكل ويطبخ مع وزنه مرتين من السكر الطيب بالنار اللينة حتى ينعقد والصواب أن يؤخر المسك والعنبر كما مر وأن يكلس مطبوع المعادن بجامدها قبل الوضع لتسحق [شراب الزوفا] ينفع من أوجاع الصدر والسعال المزمن والنزلات وعسر النفس وصلابة المعدة والسدد. وصنعته: زبيب منزوع ثلاثون عناب سبستان تين أصل سوس وسوسن من كل عشرون أصل رازيانج وكرفس كزبرة بئر زوفا يابس من كل عشرة حب سفرجل أنيسون بزر رازيانج من كل خمسة شعير مقشور لب قثاء وخيار وقرع وبطيخ وفستق وصنوبر سنبل إذخر بزر خطمية وكتان من كل ثلاثة يرض ويطبخ [شراب الإبريسم] ينسب إلى ابن زهر ينفع من الاستسقاء وضعف الكبد والسدد وضعف الباه. وصنعته: ينقع الحرير في ماء طفئ فيه الحديد عشر مرات أسبوعا ثم يطرح فيه مصطكي أربعة لكل أوقيتين من الحرير وعشرة أرطال من الماء وخولنجان قرنفل من كل ثلاثة زعفران و ج من كل اثنان ويغلى حتى يذهب ثلثاه فيصفى ويعقد [شراب الأترج] ينفع من ضعف المعدة والكبد عن برد والخفقان وسوء الهضم. وصنعته: ورق الأترج نصف رطل ينقع في ستة أرطال ماء ثلاث ليال ثم يغلى ويعقد كما سبق [شراب الافسنتين] مثله في النفع إلا أنه أقوى منه في تفتيح السدد وتحليل الرياح وإذهاب الطحال وصنعتهما واحدة كما سبق في القوانين [شراب التفاح] صناعة جالينوس لا شئ مثله في تقوية الأعضاء الرئيسة ودفع الخفقان وتهييج الشاهية وإصلاح حال النفساء وحفظ الأجنة وأثر الخوف والكلب والسموم كلها. وصنعته:
أن يقشر التفاح داخلا وخارجا ويرض ويطبخ بعشرة أمثاله ماء حتى يذهب ثلاثة أرباعه فيصفى ويلقى عليه كسدسه حماض الأترج أو ماء الليمون ويعقد ويطيب، ومن خشى منه الريح فليأخذ أنيسون خمسة مصطكي أربعة هيل جوزبوا من كل اثنان لكل رطل منه وتسحق وتربط في خرقة معه في الطبخ [شراب الحماض] من تراكيب الطبيب ينفع من الاخلاط المحترقة والنار الفارسية ووجع الصدر والمعدة والسعال المزمن والصداع الحار ولدغ العقارب والخفقان والجدري والحصبة.
وصنعته: أن يعصر من الحماض رطل أو يطبخ حتى يتهرى ويصفى ويعقد كما سبق [شراب منجح] صنعه أبقراط ينفع الصداع الحار العتيق إذا شرب بماء الخلاف والبارد بماء المرزنجوش والماليخوليا وقرانيطس بماء الشعير ولسان الثور ويزيل آثار الرمد والصمم وثقل اللسان والخوانيق والسعال والخفقان وأما فعله في تقوية الهضم وإصلاح المعدة والكبد فلا يكاد يوصف ويحل الرياح الغليظة والسدد ويدر مع حفظ الأجنة ويزيل البخار وريح البواسير والحمى العتيقة بماء الجبن والعطش كذلك. وصنعته: شرب عراقي أبيض نصف رطل تمر هندي منقى نعنع يابس أو عصارة الأخضر من كل ثمانية وأربعون درهما خشب صندل وكادى ورازيانج وشبث ولسان ثور من كل ستة وثلاثون كبابة قاقلة عود مصطكي قرنفل بسباسة جفت فستق زرشك سماق منقى من كل عشرة ورد منزوع حب آس من كل ثمانية قسط هندي من كل أربعة أنيسون ثلاثة ترض الكل وتطبخ كما سبق فإذا صفى ألقى عليه من ماء الليمون والسفرجل والرمانين والتفاح والريباس من كل ثلاث أواق وقد يقتصر على أيها حصل ولكنه يضعف بحسب السقوط وقد يبدل الليمون بالحصرم وهو ألطف صنعا وقوم يجعلون فيه الخل والأصح تركه وقد يطبخونه في الشمس من غير نار
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340