تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢١٠
ويقطع الاسهال وحيا، يضر المثانة ويصلحه العناب وشربته درهم وبدله السماق [شجر أز مالك] ويسمى صابون القان نبت غليظ عليه قشر أسود وداخله رطب وله فروع قصبية يحيط بكل عقدة منها ورقتان كالكف مشرفتان وله زهر فرفيرى يخلف رؤوسا كالحمص داخلها بزر أسود إذا ضرب أصله بالماء أرغى وأزبد وهو حار يابس في الثانية أو هو رطب قد أجمعوا على أنه يبرئ من الجذام وإن غير الشكل وينقى من السوداء وأمراضها ويفوق اللازورد وإذا غسلت الثياب برغوته قام مقام الصابون في التنظيف وإن غسل به البدن أصلحه من سائر الدرن ويقلع البلغم شربا وهو يضر المثانة ويصلحه السكنجبين وشربته إلى ثلاثة دراهم وبدله نصف وزنه حجر أرمني [شجرة مريم] والطلق ويقال كف مريم أصل كاللفت مستدير إلى الغبرة يقوم عنه فروع مشتبكة في بعضها وهو حار يابس في آخر الثالثة يقلع البياض من عيون الحيوان إلا أن الانسان لا يطيقه ويزيل البواسير طلاء وكذا البهق والبرص والبلغم شربا ويفتح السدد وإن طلى به الوجه حمره وحسن لونه وبه تغش النساء خصوصا مع المنثور. ومن خواصه: أنه إذا نقع في الماء امتد وطال فان شربت منه المطلقة وضعت سريعا وألقت المشيمة وإن رفع جف وإن سحق وذر أكل اللحم الزائد ودمل القروح وهو يضر الرئة وتصلحه الكثيرا وشربته نصف درهم وبدله في غير الخواص الماميثا [شجرة الطحال] صريمة الجدي [شجرة حسن] الازادرخت [شجرة الله] الأبهل ويقال شجرة ديودار بالهندية يعنى الملائكة [شجرة الدب] الزعرور [شجرة الحيات] السرو [شجرة الدم] الشنجار [شجرة الضفدع] الكسحل [شجرة موسى] العليق أو العوسج [شجرة رستم] الزراوند الطويل [شجرة البراغيث] الطباق [شجرة التنين] اللوف [شجرة اليمام] النبت المسمى باليونانية صامريوما [شجرة إبراهيم] تطلق على الفنجنكشت والشاه دانج [شجرة مريم] تطلق على ما ذكر وعلى بخورها وعلى الأقحوان بالأندلس وعلى شجر كالسفرجل أغبر له حب مستدير يعمل منه سبح ولم ينفع في الطب إلا أن أهل مصر تسميه حب الغول ويزعمون أنه يسمن [شجرة البق] القنابرى [شجرة الكف] الأصابع الصفر وكف عائشة [شحم] هو عبارة عن لحم لم ينضج ويراد به عند الاطلاق السمن ومادته دم مائي وفاعله برد وأجوده ما جاوز الكلى وأن يذاب في الشمس بعد إزالة ما فيه من أغشيه ودرن وقد يمزج بالشراب الريحاني أو يغسل به ثم يطبخ وإن أريد ادخاره فوه في طبخه بالإذخر والرند والسعد وأمثالها وهو حار في آخر الأولى يابس فيها أو الثانية أو هو رطب وأجوده شحم ذكور الخنازير فإناثها فالماعز كذلك فالبقر في المواشي وفى الطيور والدجاج فالأوز فالبط كذا قرروه والصحيح أنه يتفاوت باعتبار خصوصيات، فالخنازير لامراض المقعدة أجود ولما يطلب تغويصه، والماعز للأورام والشقوق والحكة، والبقر للسعال وأمراض القصبة، والبط للثديين وأورام العنق، والإوز والدجاج لامراض الرحم، والدب لداء الثعلب والأسد للمفاصل، والنسر لطرد الهوام إلى غير ذلك مما هو مفصل مع حيواناته وإنما ذكرناها هنا من قبيل القوانين وفى الشحم حديث موقوف أنه يخرج مثله من الداء أي بمقدار ما يشرب، وينبغي أنه إذا استعمل من داخل أن يكون بماء الكرفس ويتبع بالرمان أو السكنجبين وإن استعمل من خارج فيسخن شتاء وكل موضع احتيج إلى الشحم فيه فالزيت من ذلك أجود خصوصا المدبر [شحرور] بالضم ضرب من العصافير إلا أنه أسود طويل العنق بالنسبة إليها وأسود ما فيه فمه وقد يرقش وهو طير مألوف يحبس لحسن صوته وإذا كان في مكان أصلح الهواء المتروح من الطاعون
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340