تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٩٧
وبروز المقعدة وهو يغثى ويكرب ويولد المغص ويصلحه الخردل وإن طبخ مع العدس أصلح كل الآخر [سلت] نوع من الشعير ينبت بالعراق قيل واليمن وينزع من قشره كالحنطة ويخبز وهو حار في الأولى رطب في الثانية يولد خلطا جيدا ويملا العروق الخلية ويصلح الكلى ويزيل الحرقان وأجود ما يؤكل مطبوخا باللبن فإنه يسمن تسمينا عظيما ويولد شحما على الكليتين وإن ضمد به حلل الأورام حيث كانت والطحال وأزال الكلف والنمش وماء قشره يحمر اللون جدا إذا غسل به البدن وهو يضر المعدة ويصلحه الرازيانج [سلخ الحية] جلد ينزع عنها عند نزول شمس الحمل لأنه يكون قد جف من البرد والمكث تحت الأرض وأجوده جلد الذكر ويعرف بالغلظ والبريق والسواد الضارب إلى صفرة خفية وهو حار يابس في آخر الثانية قد جرب منه أنه إذا خبز في الدقيق وأكل قطع البواسير مطلقا حيث كانت ودرهم منه في ثلاث تمرات يسقط الثآليل وإن طبخ بالخل وأكثر من التمضمض به حارا أزال وجع الأسنان واللثة وقروح الفم أو في الزيت وقطر في الاذن أزال أوجاعها أو اكتحل به أزال أمراض الجفن كالاسترخاء والسلاق والجرب والغلظ وكذا إن وضع في الزيت في شمس الأسد وإن بخر به طرد الهوام خصوصا الحيات وأسقط الأجنة والمشيمة وجفف القروح السائلة وعلى الفخذ الأيسر يسهل الولادة ورماده بالزيت ينبت الشعر في داء الثعلب مجرب طلاء ويفتت الحصى مع الزجاج المكلس وحيا إذا شرب ويزيل البهق والبرص والنمش مع النوشادر طلاء وهو يظلم البصر إذا أكل ويصلحه الكزبرة وشربته درهم [سلدانيون] هو المعروف عندنا بالسنديان وهو حطب معروف شجره يقارب الصفصاف له ورد أحمر يخلف بزرا كحب القنس ولكن إلى حلاوة وقبض لا يختص بزمان بل بالأمكنة الباردة وهو حار يابس في الثانية حبه يقاوم السموم شربا وطلاء وخصوصا بالشراب ويفتح الصوت ويصفى القصبة وطبيخ ورقه يحلل الأورام نطولا [سلحفاة] تسمى القرنبى واللجاه والرقش وهى برية ونهرية وبحرية وكبارها تبلغ قدرا عظيما ولها قوائم أربع تختفى بين طبقتين صلبتين وهى حارة في الثانية رطبة في الأولى أو يابسة، دم البرية منها إذا عجن بدقيق الشعير وحبب واستعمل شربا وسعوطا أبرأ الصرع والبحرية إذا شرب دمها أزال السموم ومجموع السلحفاة إذا أحرق حتى يتكلس وأضيف لفلفل كعشره واستعمل أزال الربو المزمن والسل والقرحة وإن طلى ساذجا أزال القروح المعجوز عن برئها والسرطانات الخبيثة مجرب والشقاق في المقعدة وغيرها ببياض البيض والنقرس والمفاصل والنسا بالعسل والفربيون في البارد ودهن الورد والزعفران في الحار وبيضها يقطع سعال الصبيان ولحمها يحرك الباه ويشد الصلب عن تجربة ويحبس النزيف مشويا ويحلل الرياح الغليظة بالجندبيدستر ويلحم الفتق القريب والتضمد بها يحلل الأورام ومرارتها تمنع نزول الماء وظلمة البصر كحلا وعظمها السافل إذا بخر به منع الحميات وإن جعلت في بيت منعت السحر والتوابع وكذا البخور بها وإن علقت في حريرة بيضاء جلبت الزبون إلى المكان كذا في الخواص وقحفها العالي إذا صبت به الماء على رأسها في الحمام من تعطلت عن الأزواج انحل ذلك عنها سريعا وإن دفنت على ظهرها في مكان منعت البرد مجرب وسحيق عظامها النخرة من الذخائر الفعالة الكحل فليحترز منه وهى تضر المعى ويصلحه العسل والشربة من حراقتها درهم وبيضها قيراط ودمها ثلاثة [سلاخة] ويقال بالحاء المهملة اسم لما تجمد على الصخور الجبلية من بول التيوس أيام؟ بيبها فيصير كالزفت وهو حار يابس في الثالثة يفجر الأورام والدبيلات ويزيل سائر الآثار طلاء وإذا شرب أسهل الاخلاط المحترقة ودرهم منه في كل يوم إلى أربعين بالسكنجبين يخلص
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340