تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٩٢
وحيث لا حرارة فليضف ثلاث قراريط مسك وإن أريد الاسهال أضيف بنفسج بسفايج عود سوس من كل أربعة سقمونيا اثنان ومتى كان المرض متعديا إلى الكبد زيد من أنواع الصندل أو المعدة فالمصطكي والورد الأحمر أقوى الخفقان فلسان الثور والطباشير أو الريح فالرازيانج من كل ثلاثة وقد يزاد لحديث النفس والوسواس ومواد الجنون أفتيمون ستة أنيسون أربعة؟؟ محرق لؤلؤ كزبرة يابسة طين أرمني من كل اثنان ومتى كان الخفقان قويا زيد عود ودرونج وزرنباد من كل ثلاثة فان اشتدت الحرارة سقى بماء الزرشك ودهن الورد وإلالت بدهن اللوز وأضيف مثله سكر والشربة منه خمسة [سفوف] مجرب مختبر كما في التصريف لضعف المعدة وسوء الهضم والجشاء والازلاق وفساد الاخلاط. وصنعته: كابلي أصفر تربد من كل أربعة مصطكي قاقلة كبابة قرنفل أنيسون زنحبيل دار صيني خولنجان أسارون سنبل سعد من كل اثنان أفسنتين بزر ريحان جوزبوا عود جفت الفستق من كل درهم فإن كان هناك سوداء زيد أسطوخودس ثلاثة حجر أرمني مثقال أو بلغم فعوض الاسطوخودس غاريقون والحجر عاقر قرحا أو صفراء فعوض الحجر سقمونيا وللنسيان الكندر وللمغص والزحير والفواق وسيلان اللعاب كراويا كمون بزر كرفس نانخواه بزرشبت من كل ثلاثة وللريح الغليظ بسباسة ثلاثة ومتى كان ضعف المعدة عن دواء زيد بزر قطونا مقلوا سماق حب رمان حامض من كل ثلاثة وينقع الكمون في الخل وإن كان هناك عطش حذفت القاقلة والزنجبيل وزيد طباشير أربعة وفى الاسهال أقاقيا بزر حماض أمير باريس حب حصرم من كل اثنان وفى الدم والزحير مع ذلك بزر قطونا مقلوا صحيحا أربعة دم أخوين مركندر لسان حمل من كل اثنان وفى البواسير يزاد زاج محرق كراويا صبر حب الرشاد مقلوا من كل أربعة [سفوف] من التصرف يفجر الدبيلات ويخرج المواد ويسكن الأوجاع. وصنعته: كثيرا ستة بزر كتان بزر خطمي ترمس من كل خمسة أما الصموغ فلا يخلو منها سفوف أريد به قطع الدم واللت بالدهن وموازنة السكر قوانين معتبرة في الجميع [سفوف] لعلل الكبد كالورم واليرقان والماء الأصفر وعلل المعى كالقولنج والديدان وهو حار في الثانية يابس في أوائل الثالثة كثير الفائدة إذا كان المرض عن برد.
وصنعته: شبرم تريد سكبينج أفسنتين سواء رازيانج إذخر حب بلسان حب بان سنبل بزر كرفس و ج إيرسا من كل نصف أحدها وقد يربى التربد بلبن الأتن أو ماء الجبن وكذا الأصفر ويضاف إلى ذلك هذا إن اشتدت الحرارة وإن كان هناك ريح زيد سليخة أسارون من كل اثنان وقد يزاد لإرادة الاسهال سقمونيا كأحد الأواخر ويزاد في الاستسقاء أنيسون زهر بنفسج بزر هندبا نحاس محرق راتينج من كل كالتربد فربيون كالسقمونيا إن لم يكن هناك حرارة ومتى كانت وأحدثت عطشا أو التهابا زيد طباشير بزر رجلة من كل كأحد الأواخر وفى البرد يحذفان ويزاد وزنجبيل قسط بدلا عنهما وقد تحذف المسهلات حيث لا حاجة فيبدل التربد بزنجبيل والشبرم بمصطكي والبنفسج بالورد ويسلك به كما مر [سفوف] يدر الفضلات ويخرج البلغم وينقى المثانة والكلى وأمراض الرحم عن برد.
وصنعته: مر سعد إذخر دار صيني بلوط حب بلسان سواء زعفران نصف أحدها فإن كان عن حر فبدل السعد بزرقطونا والإذخر بالرجلة فإن كان قد تم انعقاد أو شدة حرقة في البول أضيف من الفجل الذي قد شوى فيه بزر السلجم مثل المر بزر كرفس حجر إسفنج حجر يهودي فوتنج من كل كالزعفران زجاج محرق كنصفه ومتى خرج مع البول مادة أو كان في المثانة عفونة حذف المر والسعد ويبدلان ببزر البطيخ إن قويت الحرارة وإن لم تكن أضيف مع ذلك محلب وقشر أصل الكبر كالأوائل وقد
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340