الزوجين يعصم الحياة الزوجية من التصدع والاضطراب، فأكد على الزوجة أن لا تكلف زوجها مالا يطيق في أمر النفقة، وهو أمر يسبب كثيرا من المتاعب في الحياة الزوجية ويضر بصفوها وانسجامها.
قال صلى الله عليه وآله وسلم: أيما امرأة أدخلت على زوجها في أمر النفقة وكلفته ما لا يطيق، لا يقبل الله منها صرفا ولا عدلا إلا أن تتوب وترجع وتطلب منه طاقته (1).
وحث صلى الله عليه وآله وسلم المرأة على اصلاح شؤون البيت واستقبال الزوج بأحسن استقبال فقال: حق الرجل على المرأة إنارة السراج، واصلاح الطعام، وان تستقبله عند باب بيتها فترحب به، وأن تقدم إليه الطشت والمنديل... (2).
ويستحب للزوجة أن تكسب رضا الزوج وتنال مودته، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: خير نسائكم التي إن غضبت أو أغضبت قالت لزوجها: يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى عني (3).
وجعل الإمام محمد الباقر عليه السلام رضا الزوج على زوجته شفيعا لها عند الله تعالى، فقال: لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها، ولما ماتت فاطمة عليها السلام قام عليها أمير المؤمنين عليه السلام وقال: اللهم إني راض عن ابنت نبيك، اللهم إنها قد أوحشت فآنسها (4).