مرض (١).
وتسقط النفقة إن خرجت بدون إذن زوجها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع (٢).
وحث الاسلام على اتخاذ التدابير الموضوعية للحيلولة دون وقوع التدابر والتقاطع، فدعا إلى توثيق روابط المودة والمحبة وأمر بالعشرة بالمعروف، قال الله تعالى:
﴿... وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا﴾ (3).
ومن مصاديق العشرة بالمعروف حسن الصحبة، قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية: إن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، فدارها على كل حال، وأحسن الصحبة لها، فيصفو عيشك (4) ومن حقها أن يتعامل زوجها معها بحسن الخلق، وهو أحد العوامل التي تعمق المودة والرحمة والحب داخل الأسرة، قال الإمام علي بن الحسين عليه السلام: لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة، ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحسن خلقه معها واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها، وتوسعته عليها.. (5).