فيقول لولا أن تسبنى العرب لامنت أن الذي أحياك بعد يبس سيحيى العظام وهي رميم ثم امن بعد ذلك وقال في قصيدته التى أولها أمن أم أوفى دمنه لم تكلم * وهي من السبعينات يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر * ليوم حساب أو يعجل فينتقم ومنهم علاف بن شهاب التميمي كان يؤمن بالله وبيوم الحساب وفيه قال ولقد شهدت الخصم يوم رفاعة * فأخذت منه خطة المقتال وعلمت أن الله جاز عبده * يوم الحساب بأحسن الأعمال وكان بعض العرب إذا حضره الموت يقول لولده ادفنوا معى راحلتى حتى أحشر عليها فإن لم تفعلوا حشرت على رجلى قال جريبة بن الأشيم الأسدى في الجاهلية وقد حضره الموت يوصى ابنه سعدا يا سعد إما أهلكن فإننى * أوصيك إن أخا الوصاة الأقرب لا تتركن أباك يعثر راجلا * فى الحشر يصرع لليدين وينكب واحمل أباك على بعير صالح * وابغ المطية إنه هو أصوب ولعل لى مما تركت مطية * فى الحشر أركبها إذا قيل اركبوا وقال عمرو بن زيد بن المتمنى يوصى ابنه عند موته أبنى زودنى إذا فارقتني * في القبر زاحلة برحل قاتر للبعث أركبها إذا قيل اظعنوا * متساوقين معا لحشر الحاشر من لا يوافيه على على عشرائه * فألخلق بين مدفع أو عاثر وكانوا يربطون الناقة معكوسة الرأس إلى مؤخرها مما يلي ظهرها أو مما يلي كلكلها وبطنها ويأخذون ولية فيشدون وسطها يقل ويقلدونها عنق الناقة ويتركونها حتى تموت عند
(٢٤٤)