في الكعبة فمسخا جحرين وقيل لا بل كانا صنمين جاء بهما عمرو بن لحى وفوضعهما على الصفا وكان لبني ملكان من كنانة ضم يقال له سعد وهو الذي يقول فيه قائلهم أتينا إلى سعد ليجمع شملنا * فشتتنا سعد فلا نحن من سعد وهل سعد إلا صخرة بتنوفة * من الأرض لا يدعو لغى ولا رشد وكانت العرب إذا لبت وهللت قالت لبيك اللهم لبيك * لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك * تملكه وما ملك ومن العرب من كان يميل إلى اليهودية ومنهم من كان يميل إلى النصرانية ومنهم من كان يصبو إلى الصابئة ويعتقد في الأنواء اعتقاد المنجمين في السيارات حتى لا يتحرك ولا يسكن ولا يسافر ولا يقيم إلا بنوء من الأنواء ويقول مطرنا بنوء كذا ومنهم من طان يصبو إلى الملائكة فيعبدهم بل كانوا يعبدون الجن ويعتقدون فيهم أنهم بنات الله تعالى تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا الفصل الثاني المحاصلة من العرب 1 - علومهم أعلم أن العرب في الجاهلية كانت على ثلاثة أنواع من العلوم أحدهما علم الأنساب والتواريخ والأديان ويعدونه نوعا شريفا خصوصا معرفة
(٢٣٨)