تنقل من صلب إلى رحم * إذا مضى عالم بدا طبق حتى احتوى بيتك المهيمن في * خندف علياء تحتها النطق وأنت لما ظهرت أشرقت * الأرض وضاء بنورك الأفق فنحن في ذلك الضياء وفي النور * وسبل الرشاد نخترق وأما النوع الثاني من العلوم فهو علم الرؤيا وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه ممن يعبر الرؤيا في الجاهلية ويصيب فيرجعون إليه ويستخبرون عنه وأما النوع الثالث فهو علم الأنواء وذلك مما يتولاه الكهنة والقافة منهم وعن هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال مطرنا بنوء كذا فقد كفر بما أنزل على محمد 2 - معتقداتهم ومن العرب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر وينتظر النبوة وكانت لهم سنن وشرائع قد ذكرناها لأنها نوع تحصيل فمن كان يعرف النور الظاهر والنسب الطاهر ويعتقد الدين الحنيفي وينتظر المقدم النبوي زيد بن عمرو بن نفيل كان يسند ظهره إلى الكعبة ويقول أيها الناس هلموا إلى فإنه لم يبق على دين إبراهيم أحد غيري وسمع أمية بن أبي الصلت يوما ينشد كل دين يوم القيامة عند * الله إلا دين الحنيفة زور فقال له صدقت وقال زيد أيضا فلن تكون لنفس منك واقية * يوم الحساب إذا ما يجمع البشر
(٢٤١)