البدعة الثانية القول بالتناسخ زعما ان الله تعالى ابدع خلقه أصحاء سالمين عقلاء بالغين في دار سوى هذه الدار التي هم فيها اليوم وخلق فيهم معرفته والعلم به وأسبغ عليهم نعمه ولا يجوز ان يكون أول ما يخلقه الا عاقلا ناظرا معتبرا وابتدأهم بتكليف شكره فأطاعه بعضهم في جميع ما امرهم به وعصاه بعضهم في جميع ذلك
(٦١)