بحياة وحياته ذاته وانما اقتبس هذا الرأي من الفلاسفة الذين اعتقدوا ان ذاته واحدة لا كثرة فيها بوجه وانما الصفات ليست وراء الذات معاني قائمة بذاته بل هي ذاته وترجع إلى السلوب أو اللوازم كما سيأتي والفرق بين قول القائل عالم بذاته لا بعلم وبين قول القائل عالم بعلم هو ذاته ان الأول نفى الصفة والثاني اثبات ذات هو بعينه صفة أو اثبات صفه هي بعينها ذات وإذا أثبت أبو الهذيل هذه الصفات وجوها للذات فهي بعينها أقانيم النصارى أو أحوال أبى هاشم
(٥٠)