إلا ما له لون وكيفية، والله خالق الألوان والكيفية. (1) 3779. الإمام الرضا (عليه السلام): إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون، فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام. (2) 3780. التوحيد عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا (عليه السلام): دخل رجل من الزنادقة (3) على الرضا (عليه السلام) وعنده جماعة... قال [الرجل]: فلم لا تدركه حاسة البصر؟ قال: للفرق بينه وبين خلقه الذين تدركهم حاسة الأبصار منهم ومن غيرهم، ثم هو أجل من أن يدركه بصر، أو يحيط به وهم، أو يضبطه عقل. (4) 3781. الكافي عن أحمد بن إسحاق: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أسأله عن الرؤية وما اختلف فيه الناس، فكتب: لا تجوز الرؤية ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء ينفذه البصر، فإذا انقطع الهواء عن الرائي والمرئي لم تصح الرؤية وكان في ذلك الاشتباه؛ لان الرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه وكان ذلك التشبيه؛ لان الأسباب لابد من اتصالها بالمسببات. (5) 3782. الكافي عن محمد بن عبيد: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أسأله عن الرؤية
(٣١١)