3754. الإمام الكاظم (عليه السلام): أول الديانة به معرفته، وكمال معرفته توحيده، وكمال توحيده نفي الصفات عنه. (1) 3755. التوحيد عن طاهر بن حاتم بن ماهويه: كتبت إلى الطيب - يعني أبا الحسن موسى (عليه السلام) -: ما الذي لا تجزئ معرفة الخالق بدونه؟ فكتب: ليس كمثله شيء، ولم يزل سميعا وعليما وبصيرا، وهو الفعال لما يريد. (2) 3756. الإمام الرضا (عليه السلام) - لما سئل عن أدنى المعرفة -: الإقرار بأنه لا إله غيره، ولا شبه له ولا نظير، وأنه قديم مثبت موجود غير فقيد، وأنه ليس كمثله شيء. (3) 3757. الإمام الصادق (عليه السلام): إن أفضل الفرائض وأوجبها على الإنسان معرفة الرب والإقرار له بالعبودية، وحد المعرفة أنه لا إله غيره ولا شبيه له ولا نظير له، وأنه يعرف أنه قديم مثبت بوجود غير فقيد، موصوف من غير شبيه ولا مبطل، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. (4) 3758. الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام): أروي أن المعرفة التصديق والتسليم والإخلاص في السر والعلانية، وأروي أن حق المعرفة أن يطيع ولا يعصي، ويشكر ولا يكفر. (5)
(٣٠٤)