أخبر بما رأى فقال: (لقد رأى من ءايت ربه الكبرى) (1)، فآيات الله عز وجل غير الله، وقد قال: (ولا يحيطون بهى علما) (2) فإذا رأته الأبصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة.
فقال أبو قرة: فتكذب بالروايات؟
فقال أبو الحسن (عليه السلام): إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبت بها، وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علم (3) ولا تدركه الأبصار، وليس كمثله شيء. (4) 3765. الإمام علي (عليه السلام): ظاهر لا بتأويل المباشرة، متجل لا باستهلال رؤية. (5) 3766. عنه (عليه السلام): الرادع أناسي (6) الأبصار عن أن تناله أو تدركه. (7) 3767. عنه (عليه السلام) - في تمجيد الله عز وجل -: لم ينته إليك نظر، ولم يدركك بصر. أدركت الأبصار، وأحصيت الأعمال (الأعمار). (8)