(الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركآئكم من يفعل من ذلكم من شئ سبحانه وتعالى عما يشركون). (1) (قل من يرزقكم من السموات والأرض قل الله). (2) (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصر ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون). (3) (أمن يبدؤا الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أءله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين). (4) (أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور). (5) راجع: الأنفال: 26، النحل: 72، غافر: 64، البقرة: 22 172، الجاثية: 5، إبراهيم: 32، الذاريات: 58.
الحديث 3563. الإمام زين العابدين (عليه السلام): قال عز وجل: (فأخرج بهى من الثمرات رزقا لكم) يعني:
مما يخرجه من الأرض رزقا لكم، (فلا تجعلوا لله أندادا) أي: أشباها وأمثالا من الأصنام التي لا تعقل ولا تسمع ولا تبصر ولا تقدر على شيء، (وأنتم تعلمون) (6) أنها لا تقدر على شيء من هذه النعم الجليلة التي أنعمها عليكم ربكم - تبارك وتعالى -. (7)