إليك؛ شاهدة بأنك لا تأخذك الأوهام، ولا تدركك العقول ولا الأبصار. (1) 3512. عنه (عليه السلام): بها [أي بالمخلوقات] تجلى صانعها للعقول. (2) 3513. عنه (عليه السلام): الحمد لله الذي... تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة. لم تحط به الأوهام، بل تجلى لها بها. (3) 3514. عنه (عليه السلام): الحمد لله المتجلي لخلقه بخلقه، والظاهر لقلوبهم بحجته. (4) 3515. عنه (عليه السلام): وأقام من شواهد البينات على لطيف صنعته، وعظيم قدرته، ما انقادت له العقول معترفة به، ومسلمة له، ونعقت في أسماعنا دلائله على وحدانيته. (5) 3516. عنه (عليه السلام) - لما قال له الجاثليق في مناظرته: خبرني عنه تعالى، أمدرك بالحواس عندك فيسألك المسترشد في طلبه استعمال الحواس، أم كيف طريق المعرفة به إن لم يكن الأمر كذلك؟ فقال -: تعالى الملك الجبار أن يوصف بمقدار، أو تدركه الحواس أو يقاس بالناس، والطريق إلى معرفته صنائعه الباهرة للعقول، الدالة ذوي الاعتبار بما هو عنده مشهود ومعقول. (6)
(١٢١)