3506. عنه (عليه السلام): ظهر للعقول بما أرانا من علامات التدبير المتقن، والقضاء المبرم. (1) 3507. عنه (عليه السلام): ظهر في العقول بما يرى في خلقه من علامات التدبير... وهو الحكيم العليم، أتقن ما أراد من خلقه من الأشباح كلها، لا بمثال سبق إليه، ولا لغوب دخل عليه في خلق ما خلق لديه. (2) 3508. عنه (عليه السلام): ظهرت في بدائع الذي أحدثها آثار حكمته، وصار كل شيء خلق حجة له ومنتسبا إليه؛ فإن كان خلقا صامتا فحجته بالتدبير ناطقة فيه. (3) 3509. عنه (عليه السلام): عجبت لمن شك في الله وهو يرى خلق الله. (4) 3510. عنه (عليه السلام) - لما سئل عن إثبات الصانع -: البعرة تدل على البعير، والروثة تدل على الحمير، وآثار القدم تدل على المسير، فهيكل علوي بهذه اللطافة، ومركز سفلي بهذه الكثافة، كيف لا يدلان على اللطيف الخبير؟! (5) 3511. عنه (عليه السلام) - كان كثيرا ما يقول إذا فرغ من صلاة الليل -: أشهد أن السماوات والأرض وما بينهما آيات تدل عليك، وشواهد تشهد بما إليه دعوت. كل ما يؤدي عنك الحجة، ويشهد لك بالربوبية، موسوم بآثار نعمتك ومعالم تدبيرك. علوت بها عن خلقك، فأوصلت إلى القلوب من معرفتك ما آنسها من وحشة الفكر، وكفاها رجم الاحتجاج؛ فهي مع معرفتها بك، وولهها
(١٢٠)