الوصيين، وأبا الأئمة الميامين، زوج البتول، وابن عم بل ونفس الرسول محاددا لله مناصرا لأعداء الله، محاربا لأولياء الله، تكنز أموال المسلمين من الذهب والفضة وتتهم الأبرياء، وتخون إمامك الذي بايعته في غدير خم، ثم بايعته بعد مقتل عثمان، فتنكث البيعة، وتقيمها فتنا خائنا غادرا مشتركا بالبهتان والآثام، ورافعا علم الخصام تقتل الأبرياء عمدا وصبرا من المسلمين، وتثيرها مع المنافقين الكافرين حربا عوانا على سيد الوصيين (عليه السلام)، ومطية الهوى ألعوبة النساء مهزلة الأوغاد بعد مصاحبة رسول الله ومحبة أهل البيت والجهاد والتضحية، دنياك فاشلة وعقباك بالعذاب متواصلة لبئس ما جنت يداك.
الجواب:
أعترف بكل ما مر، بيد أني كنت ناسيا حتى ذكرني أمير المؤمنين عليا بحديث رسول الله أني سأنقلب على علي وأحاربه بعد المودة وأقاطعه في الشدة، فرأيتها معجزة من أنباء الغيب التي حفظها سيد المرسلين من وحي رب العالمين، وللمرة الأولى صرت مؤمنا حقا وعندها اعتزلت الحرب وطلبت الصفح من الرب.
السؤال (2):
أما كان عليك وأنت في قبيل المعركة أن تحول دون قيامها وتصد عن اشتباكها وخصامها، وتمنع المرأة الجانية وصاحبك من الولوج في الهاوية، وابنك الخبيث وأنت أحد أوتادها وزعيم أوغادها؟
الجواب:
لعمري إنهم انقلبوا علي وساموني بالجبن والخيانة، وما انصاعوا للوعظ