يقف اليوم في صف المتهمين الناكثين ليجيب على ما اقترفته يداه.
* (أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) * سورة آل عمران الآية (162).
* (إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم) * سورة آل عمران الآية (177).
سؤال:
ها أنت طلحة لم تكتف أن تنكث البيعة الأولى بعد غدير خم، تقف ثانية ناكثا بيعتك الثانية غادرا بالأمة وإمامها، غير هياب من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) والأمة الإسلامية إلى صف أعدائك الذين قتلت شيخهم بالأمس، إلى صف مروان الذي غدرك وقتلك ومعاوية إلى صف عائشة الماكرة الكائدة لآل محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) أبو عترته الخارجة على الله ورسوله المعلنة عصيانها على خليفة الله وخليفة رسوله أمام المتقين تثيرك ناسيا جهادك مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكفاحك.
واليوم تنقلب على عقبيك تنحاز إلى أعداء الله ورسوله رؤساء الأحزاب تنخدع بخدعهم وتجعل نفسك مطية لأهواء ابنة عمك عائشة، متابعا أهواءك لا يسد جشعك ما كنزته من الثراء الطائل من بيوت مال المسلمين وخزنته من الذهب والفضة والمال والعقار، تسل سيفك في وجه أمير المؤمنين (عليه السلام) خير من ترك محمد (صلى الله عليه وآله) ووصى به، وقال مبغضه كافر وفاسق ومنافق وظالم، وتغدر بعامله وتنهب بيوت أموال المسلمين في البصرة، وتقتل المسلمين وفيهم الصحابة صبرا وحربا وتأبى أن تجيب إمامك الذي وقف قبل دفاعه وقيام الحرب وإدامة المجازر عساه يعيدك إلى رشدك ويهديك إلى صوابك بنصحه أنت وعائشة فأبيت حتى الانصياع لرشده مبغضا له عاصيا محاربا مطيحا بالنفوس البريئة، مطالبا بدم