أعمالك الماضية بعد غصب الخلافة من غصب نحلة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بضعة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكذبت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخلق حديث ثبت كذبه، وأجمع على تكذيبه حتى من ساندك على الغصب، وأعدتها.
بيد نرى عمر يجاهر بعدم الرد عنادا في هذه المرة بتحريضك أنت وإلا لنفذت الكتابة وجئت بإفك آخر تخالف نص الكتاب، فقد خالفت قبله نص الإرث بحديث مختلق لم يؤيدك فيه أحد!
واليوم تمنع وتحرم بني هاشم وآل بيت الرسالة من حق دائم آخر وهو الخمس، وأنت تعلم أنهم محرومون من الصدقات والزكاة وهي محرمة عليهم، وأنت إذ تحرمهم من الخمس فقد حرمتهم من كل شئ، بل حسبتهم من غير ملة الإسلام، وقد فعلت!
ثم نراك تسلط قوادك الفاسقين أمثال خالد بن الوليد الفاجر الزاني الذي شهدت في حقه أبان موتك أنه قتل ألف ومائتين من المسلمين عمدا واستحل المحرمات كالزنا بالمحصنات! ومنها قتل ابن نويرة وصحبه وسبي المسلمات الثكالى والدخول بزوجته المحصنة! وأعلن لك عمر وقدم لك ابنه وأبو قتادة شهودا وقد كانا معه، وأعلن أنه قتل مسلمين عمدا وزنى بمحصنة فيجب حده، وقد عاندته وتركت يد خالد تعبث بأمثالها، حتى أرسلت له كتابك تشهد بأفعاله وأنت مقر إياه بولاية الشام.
وأتيت بمنكر عظيم لا يغتفر، أنك حرمت الأمة من تدوين معارفها الإسلامية يوم منعت تدوين السنة والحديث وعدمت ما جمعت وأمرت بإعدام ما جمع، وأطلقت يد صاحبك عمر بذلك، وأمرت خالدا بقتل علي في صلاة الجماعة متى تشهدت! ولكنك غيرت رأيك، وتكلمت في الصلاة قبل التشهد قائلا: لا يفعلن خالد ما أمرته به! قلتها ثلاثا جهرا.. ثم تشهدت، واتخذت كتاب الله وسنة