كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها، ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره، وأتت الساعة للمحاكمة الأولى باسم العدالة والقسط.
ووجه الخطاب في محكمة العدل الإلهي إلى الصحابي أبي بكر من قبل الرئاسة العليا للمحكمة، بعد أن قدمت له صورة من اللوائح التي درجت في هذا الكتاب في بعض فضائل علي وزوجته وذريته الشكاة، وما ورد فيهم من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله).
السؤال (1):
هل هو يصدق بها أم يكذب؟
الجواب:
يسكت.
فأنطق الله بالحق لسانه وكافة أعضائه، وجوارحه بأنها صحيحة صادقة صدرت من الله ورسوله فيهم، وردت فيمن امتثل وأطاع واستقام على الطريقة ونهى النفس عن الهوى، بشارة الجنة أعزاء مكرمين، وفيمن عاند وخالف وانحرف عن حدود الله ورسوله متحديا إنذار العذاب المستقر في النار والخلود في جهنم أذلاء صاغرين.
السؤال (2):
لقد خالفتها جميعا، ولقد بدت بوادرها في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المجالس السرية منذ دخلها عمر وأبو عبيدة، وقد نهى الله المناجاة في معصية الرسول، ومنها مجالس الخمرة التي رثيت بها مشركي قريش في بدر حتى أغضبت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخذ بتلابيبك، وأظهرت التوبة، وأعدت النجوى والاختلاء بعمر وأبي