من أبناء تلك العصبة المشركة التي حاربت الإسلام في بدر وصفين وبيدها مقاليد الأمور والدعاية والنشر تسندها القوى، إلا أن تخلق دون معارض ما شاءت من الأفكار والروايات والأحاديث وتنشرها في الشرق والغرب، فيشب عليها الصغير ويموت الكبير ويستخلف هؤلاء طغمة طاغية على ثرائها وتسلك سبيلها بالغصب، وكلما دخلت أمة لعنت أختها، وظل الظلم سائدا والحقائق منكرة والمنكرات مباحة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
* * *