وأسماء بنت عميس (زوجة أبي بكر)، وعقيل بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وغيرهم.
أيده الكتاب أنه بلغ حد التواتر، مثل الحاكم النيشابوري المذكور أعلاه.
جاء في ص 291 من عبقات الأنوار عن عمر بن الخطاب، وكتاب المجالس لأبي بكر محمد بن جعفر المطيري، وأبو ليث نصر بن محمد السمرقندي، والرياض النضرة لمحمد بن عبد الرحمن الذهبي، وكنز العمال للمولى علي المتقي، والفصول المهمة لابن الصباغ ص 125، وينابيع المودة للبلخي الحنفي، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد الشافعي ج 3 ص 258، من نقض العثمانية للشيخ أبي جعفر الإسكافي، عن حبر الأمة ابن عباس، عن عمر قال: دعوا ذكر علي لأني سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: إن في علي ثلاث خصال لو كانت لي واحدة لكانت خير لي مما تشرق عليه الشمس وعندها قال: " كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة الجراح ونفر من أصحاب رسول الله وهو متكئ على علي بن أبي طالب، حتى ضرب بيده منكبيه ثم قال: أنت يا علي أول المؤمنين إيمانا وأولهم إسلاما، ثم قال:
أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك ".
ترى كيف اعترف عمر بخلافة علي بعد الغصب؟
ونعيد ما ذكره المحدث المتبحر الشافعي محمد بن طلحة الشافعي في كتابه مطالب السؤول ص 19: " إن تلخيص منزلة هارون من موسى أنه كان أخاه ووزيره وعضده وشريكه في النبوة وخليفته على قومه عند سفره وقد جعل رسول الله عليا منه بهذه المنزلة وإثباتها له إلا النبوة ".
وأيد ذلك ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 29، وغيرهم ممن مر ذكرهم.
روى المير سيد علي الهمداني الفقيه الشافعي في الحديث الثاني من المودة