رأى عمر ناسا يصلون تبركا في مسجد صلى فيه النبي فمنعهم (1).
منعه تدوين الحديث والسنة أخص ما فيها فضائل محمد وآله، وما حدثه عنهم، ووصى باتباعهم وذم مخالفيهم وغاصبيهم، وما جاء في تأويل الكتاب، وشرح مجمله ومتشابهه، أخص منه ما يخص محمد وآله (2).
وكتب عمر لأهل الكوفة لا تسموا أحدا باسم نبي، وأمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم المسمين محمد، حتى ذكر له جماعة من الصحابة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أذن لهم في ذلك فتركهم (3).
وقد أخرج مجموعة من أعاظم الكتاب (4) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " من ولد له ثلاث أولاد ولم يسم أحدهم محمدا فقد جهل ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " من ولد له مولود فسماه محمدا حبا لي وتبركا باسمي كان هو ومولوده في الجنة " (5).
كما سمى (صلى الله عليه وآله) غير واحد من ولدان عصره محمدا (6).