أيضا، المواضيع بأسانيدها. منها مفاضلته في قسمة بيت المال خلاف سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله). ومفاضلته بين زوجات رسول الله (صلى الله عليه وآله). وقوله للمجنب الذي لم يجد ماء للوضوء أن لا يصلي، خلاف النص. وتجسسه بنفسه على البيوت، ودخوله فيها خلاف نصوص القرآن، حيث ورد قوله تعالى في سورة الحجرات، الآية (12):
* (ولا تجسسوا) *.
وقال سبحانه وتعالى في سورة النور، الآية (27): * (لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) *.
وقد دخلها تسلقا، وبدون إذن، فهو في أمر واحد خالف نصوصا ثلاثة (1).
ومخالفته في شارب الخمر، وقد مرت في المتناقضات، وسوف تأتي في شكاية ابنه.
ومخالفته للسنة في الأذان ومنعه كلمة حي على خير العمل.
فتواه في رجم من ولدت لستة أشهر مفهما إياها دون إقامة البينة بالرجم.
تحديده لصداق النساء.
ومخالفته جهلا في سنة طواف النساء حين الحيض، ورجمه للمضطرة.
أراد إقامة الحد على رجل وامرأة لحد الزنا دون شهود أربع فيمنعه علي (عليه السلام).
أمره بقطع رجل سارق فقطعت يده ورجله خلاف السنة.
جلد عمر لرجل لمجرد قوله لآخر: والله ما أرى أبي بزان ولا أمي بزانية، ويجلده ثمانين جلدة، في الحين الذي يرد شهود أربعة عدول من الصحابة شهدوا على المغيرة ويقيم عليهم حد الافتراء وبالوقت يعلي مقامه (2).