حديث الطلب والإرادة - محمد المحمدي الجيلاني - الصفحة ٦
فهذا أوان الوفاء:
ها إني أكتب الشرح الموعود، ولكن نفسي مرتمضة وأنفاسي متصعدة، أسفا على ذلك المصاب الذي عم وغم، وأسمع نعيه وأصم. إلا أن لي في التأسي بعظيم فرقة الإمام وفادح مصيبته موضع تعز، هذا مع ما وعد الله الصابرين.