نفي الجهة ردا على ابن تيمية لا بأس به وهو هذا... (ويقع هذا المصنف في نحو خمسين صفحة وجاء فيه في ص 40 41).
ثم قال السبكي ناقلا عن ابن يحيى المذكور: وسئل الشافعي رضي الله عنه عن صفات الله فقال: حرام على العقول أن تمثل الله تعالى، وعلى الأوهام أن تحد، وعلى الظنون أن تقطع، وعلى النفوس أن تفكر، وعلى الضمائر أن تعمق، وعلى الخواطر أن تحيط، إلا ما وصف به نفسه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم...
وها نحن نذكر عقيدة أهل السنة فنقول: عقيدتنا أن الله قديم أزلي لا يشبه شيئا ولا يشبهه شئ، ليس له جهة ولا مكان، ولا يجري عليه وقت ولا زمان... ولا يقال له أين ولا حيث، يرى لا عن مقابلة ولا على مقابلة، كان ولا مكان، كون الكون ودبر الزمان، وهو الآن على ما عليه كان...).
(وجاء في ص 43:
(أهل التوحيد اتفقت على نفي الجهة، سوى هذه الشرذمة مثل ابن تيمية).
(وقال في ص 53 - 54:
(أورد أحمد بن يحيى حديث الرقية الذي استدل به ابن تيمية على أن الله تعالى موجود في جهة، ويظهر أنه من نصوص التوراة أو الإنجيل وهو (ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك. أمرك في السماء والأرض كما رزقك في السماء) وكذلك حديث (والعرش فوق ذلك كله، والله فوق ذلك كله) وقال ابن يحيى: فقد فهمه هذا المدعي أن الله فوق العرش حقيقة... إلخ.).
(وقال في ص 83: (في تنزيه الله عن الجهة والأخبار والآثار فيه وأقوال العلماء بذلك... في إبطال ما موه به ابن تيمية من القرآن والخبر...).