لك عليه وكيف تفسر الكلام بهواك بلا دليل؟
وقولك (كما أنه لم يخصصه بحال حياته، بل ذكر ذلك من حقوقه والاعتقاد به فعلا!! من أين لك هذا الاستنباط؟!! فلو كان هذا فهم السلف، لما لجؤوا إلى عم النبي العباس (رضي الله عنه) في الاستسقاء. وإلا فقل لي بربك ما تفسير توسلهم بدعاء عم النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يلجؤوا إلى قبره؟!!!
أرجو أن أجد جوابا شافيا مختصرا على جميع أسئلتي.
العاملي:
أذكرك أولا بفهرس مسائل نقاشنا:
فأصل موضوعنا زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله. وهناك موضوعان يتصلان بها:
الأول: شد الرحال إليها يعني السفر إلى المدينة المنورة بقصد الزيارة.
والثاني: التوسل والاستشفاع بالنبي (صلى الله عليه وآله).
وثانيا، كان موضوعنا الحكم الشرعي لذلك سواء من الأحاديث الصحيحة على حسب موازين علماء المذاهب.. ووصلنا إلى رأي ابن تيمية في ذلك.
لقد قرأت اليوم رأيه في زيارة القبور وشد الرحال إليها من بضعة كتب وكتيبات له وهي:
- فتيا في نية السفر - زيارة بيت المقدس - رسالة في الدعاء عند القبور - رده على الأخنائي - إبطال فتاوى قضاة مصر - الجواب الباهر في زوار المقابر - شرح حديث لعن الله زوارات القبور - بيان مختصر لمناسك الحج