وقلت قد وصل إليكم المحضر الذي فيه خطوط مشائخ الشام وسادات الإسلام، والكتاب الذي فيه كلام الحكام الذين هم خصومي كجمال الدين المالكي وجلال الدين الحنفي...
وقال في ص 265:
فقال: فاكتب هذه الساعة أو قال اكتب هذا أو نحو هذا.
فقلت: هذا هو مكتوب بهذا اللفظ في العقيدة التي عندكم التي بحثت بدمشق واتفق عليها المسلمون، فأي شئ هو الذي تريده؟
وقلت له: أنا قد أحضرت أكثر من خمسين كتابا من كتب أهل الحديث والتصوف والمتكلمين والفقهاء الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية، وتوافق ما قلت...
وقال في ص 266:
فراح ثم عاد وطلب أن أكتب بخطي أي شئ كان، فقلت فما الذي أكتبه؟ قال:
مثل العفو، وألا تتعرض لأحد!!
فقلت: نعم هذا أنا مجيب إليه....!!
وقال في ص 272:
وهذا الذي يخافه من قيام العدو ونحوه في المحضر الذي قدم به من الشام إلى ابن مخلوف، فيما يتعلق بالاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم إن أظهروه كان وباله عليهم، ودل على أنهم مشركون لا يفرقون بين دين المسلمين ودين النصارى...
وقال في ص 276:
وأما حقوق رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي مثل تقديم محبته على النفس والأهل والمال، وتعزيره وتوقيره وإجلاله، وطاعته واتباع سنته وغير ذلك، فعظيمة جدا.
وكذلك مما يشرع التوسل به في الدعاء، كما في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم علم شخصا أن يقول: اللهم إني أسألك