قلت: جعلت فداك، والله إني لأقول لك هذا، ولو جاءتني ببيت ملآن دراهم ما فعلت.
- وفي الكافي: 5 / 349 عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عن الناصب الذي قد عرف نصبه وعداوته، هل نزوجه المؤمنة، وهو قادر على رده، وهو لا يعلم برده؟
قال: لا يزوج المؤمن الناصبة، ولا يتزوج الناصب المؤمنة، ولا يتزوج المستضعف مؤمنة.
وفي الكافي: 5 / 351 عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأله أبي وأنا أسمع عن نكاح اليهودية والنصرانية، فقال: نكاحهما أحب إلي من نكاح الناصبية، وما أحب للرجل المسلم أن يتزوج اليهودية ولا النصرانية، مخافة أن يتهود ولده أو يتنصر.
- وفي الكافي: 3 / 133 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور قال: كان خطاب الجهني خليطا لنا وكان شديد النصب لآل محمد (عليهم السلام)، وكان يصحب نجدة الحروري!
قال: فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقية، فإذا هو مغمى عليه في حد الموت، فسمعته يقول: ما لي ولك يا علي!! فأخبرت بذلك أبا عبد الله فقال أبو عبد الله: رآه ورب الكعبة، رآه ورب الكعبة!
- وفي الكافي: 4 / 309 عن وهب بن عبد ربه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيحج الرجل عن الناصب؟
فقال: لا.
فقلت: فإن كان أبي؟
قال: فإن كان أباك فنعم.