يا علي: أنا حرب لمن حاربك، وسلم لمن سالمك، يا علي لك كنز في الجنة إلا من عرفك وعرفته، ولا يدخل النار إلا من أنكرك وأنكرته.
يا علي: أنت والأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم والمؤمنون بعلاماتهم.
يا علي: لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي.
- وفي الغدير: 10 / 159 لما قدم معاوية المدينة صعد المنبر فخطب ونال من ابن علي ومن علي!
فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
إن الله عز وجل لم يبعث بعثا إلا جعل له عدوا من المجرمين، فأنا ابن علي وأنت ابن صخر، وأمك هند وأمي فاطمة، وجدتك قتيلة وجدتي خديجة، فلعن الله ألأمنا حسبا، وأخملنا ذكرا، وأعظمنا كفرا، وأشدنا نفاقا!
فصاح أهل المسجد: آمين آمين. فقطع معاوية خطبته ودخل منزله!
وفي لفظ: خطب معاوية بالكوفة حين دخلها، والحسن والحسين رضي الله عنهما جالسان تحت المنبر، فذكر عليا (عليه السلام) فنال منه ثم نال من الحسن، فقام الحسين ليرد عليه، فأخذه الحسين بيده فأجلسه، ثم قام فقال:
أيها الذاكر عليا! أنا الحسن وأبي علي، وأنت معاوية وأبوك صخر، وأمي فاطمة وأمك هند، وجدي رسول الله وجدك عتبة بن ربيعة، وجدتي خديجة، وجدتك قتيلة! فلعن الله أخملنا ذكرا، وألأمنا حسبا، وشرنا قديما وحديثا، وأقدمنا كفرا ونفاقا. فقال طوائف من أهل المسجد: آمين.
مقاتل الطالبين ص 22، وشرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 12، وجمهرة الرسائل: 2 / 9 و 50 بعض ما ورد في مصادرنا في عدم شمول الشفاعة للنواصب - في بصائر الدرجات / 52 حدثنا سلام بن أبي عمرة الخراساني، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن